المقاتلة F22 / RAPTOR*

بطـاقة تقـنية:
المصنع: شركة لوكهيد Lockheed Martin
الطيران الأول: 19/11/1990، للنسخة التجريبية YF-22
تاريخ الإنتاج: 15/12/2005، للنسخة F-22A
المستخدم: القوات الجوية الأمريكية United States Air Force
الطاقم: 1 (طيار)
باع الجناح: 13.65 m
الطول الكلي: 18.90 m
الارتفاع الكلي: 5.08 m
مساحة الجناح: 78.04 m2
الوزن الكلي عند الإقلاع: 36 288 kg
المحرك: محركان دفعيان turbofans من نوع Pratt & Whitney F119-PW-100، بدفع يصل إلى: 155.79 KN لكل محرك.


بطـاقة الأداء:
السرعة القصوى: 2 Mach وهي السرعة المصمم عندها الطائرة، وقد وصلت إلى 2.42 Mach بقدرة 1600 mph، طبقا لطيار الاختبار Paul Metz
سرعة التحليق: 1.7 M بقدرة 1140 mph عند الارتفاعات العالية
المدى: 3200 km
نسبة الدفع/ الوزن: 1.17
حد التعجيل الأقصى: 9.5 g




الطائرة F22/RAPTOR تصنف كمقاتلة متخفية (أو طائرة شبح Stealth)، وهي مصممة أصلاً كطائرة تفوق جوي (معترضة ومقاتلة)، لكنها مجهزة لمهاجمة الهداف الأرضية، والحرب الالكترونية (electronic attack)، والاطلاع بمهام الإشارات الاستخبارية (signals intelligence). وهي تعتبر من أكثر المقاتلات تفوقاً وتقدما، ويعكس هذا حجم الأنفاق على التجارب المجراة، لتكون عماد القوات الجوي الأمريكية لتحل بدلاً من F15/F16، إذ إن نتائج اختباراتها فاقت المتوقع. فقد ظلت هذه الاختبارات لمدة طويلة على النموذج الاختباري YF-22، ولثلاث سنوات على النموذج الأولي F/A-22، قبل أن تعتمدها القوات الجوية الأمريكية في ديسمبر-2005 بإنتاج النسخة F-22A. إذ تتكفل شركة لوكهيد بإنتاج هذه الطائرة وكافة تجهيزاتها وأنظمتها.

تعتبر هذه الطائرة هي طائرة القرن 21، وفخر القوات الجوية الأمريكية، وهي أغلى طائرة مقاتلة في العالم، إذ بلغت تكلفة التطوير الكلي والإنتاج بداية من أبريل-2005 ما لا يقل عن 70 مليار دولار أمريكي. وكان الاتفاق أن يتم إنتاج 750 طائرة، تم تخفيضها إلى 438 طائرة، خفضت من بعد إلى 381 طائرة، وقد تم تقدير كلفة الطائرة الواحدة بـ361 مليون دولار أمريكي. ويعود سبب خفض كمية الإنتاج إلى الكلفة العالية مقارنة بالسعر الرخيص للطائرة F-35 (Lightning II) والتي تحتوي على معظم تقنيات الطائرة F22.


الإنتـاج الأولـي:
الإنتاج الأولي من هذه المقاتلة سلم إلى قاعدة نيليس الجوية (Nellis Air Force Base) بنيفادا، بتاريخ 14/1/2003 للتشغيل وإجراء طلعات الطيران التجريبية حتى 27/10/2004، من بعد بدأت الخدمة بـ51 طائرة، أضيفت لها 22 طائرة طبقاً للتمويل الخاص بالعام 2004.
سجل تاريخ 20/12/2004 حادث أول حادث تحطم للطائرة F22 بقاعدة نيليس الجوية، خلال الإقلاع، بينما الطيار قذف نفسه خارج الطائرة. وقد كشفت التحقيقات أن سبب التحطم هو: (توقف قصير أثناء إغلاقِ المحرك قبل الطيرانِ سبّبَ عطل في نظامِ سيطرةَ الطيران)، ولقد تم إجراء التعديلات اللازمة على الطائرات لتفادي هذه المشكلة، وقد تم التفكير من قبل القوات الجوية الأمريكية بإعادة بناء الطائرة المحطمة، لكن لم يتم ذلك.
في 12/12/2005 تم تعيين الإصدار F-22A، ليتم إدخاله للعمل بتاريخ 15/12/2005.




مواصـفات/ خصـائـص:
هذه المقاتلة مزودة بمحركي Pratt & Whitney F119-PW-100، وهما محركان نفاثان عنفيِّان (Turbo Fan)، ملحقان بحارق لاحق (afterburners)، والمخرجان اتجاهيان، بمعنى أنهما قابلان للتوجيه في نطاق +/- 20 درجة على المحور العرضي/ محور الجناح للطائرة (Lateral Axis)، وتعمل هذه الحركة على تغيير زاوية الخطران للطائرة (Pitching). وهما يمنحان الطائرة القدرة اللازمة لأداء جميع مهماتها الجوية وعملياتها القتالية، إذ يمكن للمحرك أن يحقق دفعاً يصل إلى 173 KN، مما يعني تحقيق سرعة تحليق واستجابة لمستوياتها في كل الارتفاعات، خاصة عند ارتفاعات المنخفضة. حتى إن هذه الطائرة تجاوزت حدود السرعة المصممة لها، وكانت نتائج العمل عند هذه السرعات مرضية، ولم تعد على الطائرة بأي مشاكل، والتي وصلت إلى 2.42 ماخ.
مخرج المحرك غير قابل للتغير، بمعنى أن المخرج لا يقبل التكيف مع المسافة المخصصة لخروج اللهب، وهو بالتالي يجعل الوصول لسرعة 2 ماخ من الصعوبة بمكان. هذه الخاصية تستخدم لمنع المحرك من فقد الاشتعال (flame-out)، وهنا المخرج مصمم لمنع حدوث هذا الحدث. ولقد أثبت طيار الاختبار " Paul Metz" إمكانية تجاوز هذه الطائرة للسرعة التصميمية إذ وصل إلى سرعة 2.242 ماخ، ومعدل تسلق فاق سرعة تسلق الطائرة F15. هذا يوضح لنا أن السرعة الحقيقية للطائرة غير معروفة.
يساعد على أداء هذه المهمات بدن الطائرة القابل لاحتمال القوى الخارجية والاجهادات والحرارة الناتجة عن احتكاك بدن الطائرة بالهواء، هذا البدن تم تصنيعه بطريقة خاصة ومن مجموعة من المركبات، فمجموعة العجلات يتم ضمها داخل حجرات صممت أبوابها بطريقة خاصة، وكذا الأسلحة التي تخبأ داخل حجرات مزودة بذات التقنية من الأبواب ذات الحواف المستقيمة، وهذا يكفل أن لا يسبب وجود التجهيزات القتالية على بدن الطائرة أي قوى كبح/إعاقة تمنع الطائرة من الوصول إلى سرعة فوق صوتية بكامل تجهيزاتها، بينما هذا يصعب على المقاتلات الأخرى. ومع هذا فإن الطيران بكامل التجهيزات يعمل ضمن حدود كون هذا يتطلب صرفيات وقود عالية، تجعل هذا الطيران ضمن حدود.
أما على صعيد التجهيزات والمعدات الملاحية، فهي مزودة بأحدث التقنيات في هذا المجال، ومن رادارات لاكتشاف الأهداف على مسافات بعيدة، ووضع هذه الأهداف المكتشفة في نطاق الأسلحة، وكذا التشويش على المراصد والرادارات.


تغـيـيرات:
تم التـفكير لتحويل جناح الطائرة إلى جناح قابل الحركة/ جناح متحرك (swing-wing)، لكن هذه الفكرة ألغيت في العام 1993.
لكن التحديثات التي من الممكن أن تتم في المستقبل، هي النسخة FB-22، والتي تطلبها القوات الجوية الأمريكية للعمل كقاذفة بعيدة المدى.
ــــ
*
تم الاعتماد في وضع هذا الموضوع على مجموعة من المصادر، لأكثر من موقع في شبكة الإنترنت، وننبه لكون بعض البيانات والمعلومات التقنية أعطيت بأشكال مختلفة، وتم الاعتماد على أكثرها تقارباً.
ملاحظة: نظرا لكون لغة المصادر هي الإنجليزية، فربما ترجمت بعض المصطلحات والتعبيرات طبقاً لما رأيته الأقرب لمعناه في اللغة العربية.

تعليقات