الطائرة V-22 Osprey، هي طائرة خدمات ونقل متعددة المهام، قابلة للإقلاع-الهبوط عمودي (VTOL). وهي مصممة لأداء مهمات المروحيات الاعتيادية على مدى طويل، سرعة تحليق عالية لطائرة مروحية.
الـ V-22 Ospreyهي الطائرة الأولى من نوعها في العالم، كطائرة مزودة بمحركٍ مروحي لاف tiltrotor، بثلاث شفراد. الطائرة مزودة بمحركين مركبين عند أطراف الأجنحة، وهنا يلفان بزاوية مقدارة 90 درجة، بمعنى إنه يمكن الطائر من الإقلاع العمودي (في وضعه العمودي) والطيران بالوضعية العادية للمحرك (في وضعه الأفقي). بالتالي تستفيد الطائرة من خاطيتي الطائلاة العمودي، والطائرة المروحية في الحصول على سرعة تحليق عالية، ويحتاج المحرك ليكون في وضعه الأفقي إلى 12 ثانية، كما إن وضعية المحرك على 45 درجة تمكن الطائرة من الـSTOL. هذا وتتمتع الطائرة بخاصية في التخذين إي يمكن طي شفراد المروحة المحرك، وطي الجناح على الهيكل، خاصة عند تخزين الطائرة أو حملها في السفن، وتحتاج عملية الطي من 90 إلى 120 ثانية لتحقيقها.
خضعت عمليات تطوير الـV-22 Osprey لكثير الجدل والنقاش، ففي البداية وضعت ميزاية مبدأئة بقيمة 2.5 مليون دولار في العام 1986، هذه الميزانية وصلت إلى 30 مليون دولار في 1988. وزير الدفاع الأمريكي "ديك تشيني" آنذاك أعلن نفاذ الميزانية، لكن الكونجرس دعم حتى الطيران الأول في 19 مارس 1989.
الـMV-22B (النسخة التجريبية) مجهزة بقمر قيادة زجاجية، التي تدمج أربع شاشات عرض متعدد الوظائف Multi-Function Displays (MFDs) ، وشاشتي عرض لوحدة الاتصالات Communications Display Units (CDUs)، وهي تمكن الطيار من استعراض تشكيلة من الطبقات، إضافة إلى: الخرائط الرقمية، التركيز على الموقع الحالي، FLIR imagery، أجهزة وعدادات الطيران الأساسية، وأنظمة الملاحة (TACAN, VOR, ILS, GPS, INS). لوحة توجيه الطيران لنام إدارة مقصورة القيادة Cockpit Management System (CMS) تسمح بربط كامل للوظائف والتي تأخذ الطائرة حتى التحويم على ارتفاع 50 قدم، هذه الخاصية تقدم صورة عن الطيار الآلي بالطائرة وفاعليته.
الطائرة صممت في الأصل كطائرة مضغوطة، لكن الجّناح الدوار جعل من الصعب عزل مقصورتي القيادة والركاب بشكل كامل. ونتيجة لذلك على طاقم الطائرة وضع أقنعة الوكسجين عند التحليق على ارتفاع أعلى من 10,000 قدم (3000 متر). الطائرة تستخدم الأكسجين المولد من نظام on-board oxygen generating system (OBOGS) الذي يستخدم الهواء الخارجي لترشيح الأكسجين.
هذه الطائرة تستخدم نظام fly-by-wire، عندما يوجه المحركان إلى أعلى (90 درجة)، يقوم كمبيوتر الخاص بالطيران بتوجيه الطائرة للعمل كطائرة مروحية، أما إذا كانت وضعية المحرك أفقية (0 درجة) فإنه يتم توجيه الطائرة للعمل كطائرة اعتيادية
والجدي بالذكر أن سلاح البحرية الأمريكية كان له الدور الكبير في دفع هذا المشروع للتقدم بشكل كبـير، ناحية إنتاجه لتتم المصادقة عليه من قبل وزارة الدفاع الأمريكية. كون هذه الطائرة يمكنها العمل من على أسطح الحاملات، وتمتلك خاصيتي الطائرة العمودية والعادية المروحية.
الخصائص العامّة
[البيانات التالية بيانات تقريبية، أو غير دقيقة]
الطاقم: طياران
الحمولة: 24 جندي
الطول: 17.5 متر
قطر المروحةِ: 11.5 متر
باع الجناح: 14 متر
الإرتفاع: 5.5 متر
مساحة قرصِ الدوران: 840 متر مربع.
مساحة جناحِ: ???
وزن الطائرة فارغة: 15,032 كيلوغرام
وزن الطائرة محمّلة: 21,500 كيلوغرام
وزن الإقلاعِ الأقصى: 27,400 كيلوغرام
المحركات: محركان مروحيان نوع رولز رويس (Rolls-Royce AE 1107C-Liberty)، بقوة: 6,150 hp.
الأداء
السرعة القصوى: 316 ميل بالساعة، 509 كيلومتر بالساعة
سرعة التحليق: 246 ميل بالساعة، 396 كيلومتر بالساعة
نصف القطر دوران الهجوم: 430 ميل، 690 كيلومتر
المدى الأقصى: 2,781 ميل، 4,476 كيلومتر
المدى بدون التزود بالوقود: 1,011 ميل، 1,627 كيلومتر
سقف التحليقِ: 7,925 متر
معدل التسلّقِ: 11.8 متر/ثانية.
قودة الدفع/ للوزن: 427 واط/كيلوجرام
المنتج: Bell Helicopter Textron / Boeing Helicopters
الطيران الأول: 19/03/1989
الدخول للخدمة: 08/12/2005
المستخدم: سلاح البحرية الأمريكي.
جميع الحقوق محفوظة
My Aviation
My Aviation
تعليقات
أود المتابعة وأتمنى ذلك لكن مدونتك متخصصة جدا جدا وأنا أفضل من يشهد على غرامك الطيراني المنقطع النظير
زوجتك كريمة الفاسي