طائرة محسنة خير من لا شيء!



تتجه شركات الطيران العالمية أخيراً نحو تحسين طائراتها المتقادمة عبر إضافة بعض التعديلات عليها كالجناح والمحركات. وقد ساهم التأخير الذي طال طائرة بوينغ 787 المتطورة ذات الكفاءة العالية في حرمان العديد من شركات الطيران تلك من طائرة تقتصد في الوقود، ولهذا باتت عمليات التحسين والتعديل على الطائرات الموجودة في الخدمة أحد الإجراءات التي تعتمدها في محاولة منها لخفض أكبر كمية من الوقود، ومن تلك التعديلات إضافة جنيحات في أطراف الجناح على طائرات بوينغ 737 و757 وحديثا 767 حيث ساهم ذلك في خفض استهلاك الوقود لتلك الطائرات بنسبة 4%، وهناك برنامج التحسين الأدائي لطائرة بوينغ الأكبر 777 الطرز الأقدم (-200 و-300 ) والتي تبنتها الخطوط الجوية البريطانية حيث وفر ذلك 200 ألف دولار سنويا عليها وسرعان ما تبعتها 13 شركة في اعتماد ذلك. ويبدو أن شركات الطيران قد ضاقت ذرعا بالتأخير الذي طال الطائرات الجديدة الأمر الذي دفعها إلى الاستفادة أكثر بما لديها بدلا من حصد مزيد من الخسائر خصوصا مع الانهيار الحالي للاقتصاد العالمي، فطائرة محسنة خير من لا شيء..!

تعليقات