مُؤْتَمَر الْمَبِيْعَات وَالتَسَّوَيق الْسَّادِس لِلْخُطُوط الَجِوَّيِة الَّافَرِيقِيّة


أشرف الشاعري
عُقِدَت شَرِكَة الْخُطُوط الْجَوْيَّة الَّافَرِيقِيّة مُؤتَمْرَهَا الْسَّادِس الْمَبِيْعَات و التَّسْوِيْق بِدُبَي فِي الْفَتْرَة مَابَيْن 14 الَى 17 مِن شَهْر ابْرِيْل الْطَّيْر الْحَالِي و التي دَرَجَت الْشِّرْكَة عَلَى عَقْدِه سَنَوِيَّا ذَلِك لِمُنَاقَشَة الْأَوْضَاع وَالْوُقُوْف عَلَى الْمُسْتَجَدَّات مِن خِلَال مُدَرَاء وَمَنْدُوبِي الْمَحَطَّات التي تَسِيْر لَهَا .
وَقَد قَام الْاخُوَّة الْحُضُوْر بِعَرَض الْنَّجَاحَات التي حَقَّقَتَهَا الْشَّرِكَة مِن حَيْث التَّوَسُّع الْحَاصِل فِي شَبَكَة تَّشْغِيْلِهَا و كَذَلِك الْايُرَادَات و الْكُفْأَة وَالْأَدَاء و جَوْدَة الْخِدْمَات , هَذَا وَنَاقِش الْحَاضِرُوْن بَعْض الْعَقَبَات الَّتِى تُوَاجِه كُل مِنْهُم عَلَى حَدِّه ، وَالاتِّفَاق عَلَى ايْجَاد حُلُوْل نَاجِعَة لَهَا .


وَلَم يَغْفُل الْحَاضِرُوْن إلى الْتَّطَرُّق لِجُمْلَة مِن الْشَّكَاوَى التي تَأْتِي مِن بَعْض الرِّكَاب مِن تَأْخِيْر فِي مَوَاعِيْد الْرِحْلَات احَيَانَا ، و تَخَلَّف بَعْض الأمتعة أحيانا أخرى ، وَعَزَّى الْاخُوَّة الْمَسْؤُلِيَن ذَلِك لِسُوْء وَرَدَاءَة خَدَمَات الْمُنَاوَلَة مَحَلِّيّا و فِي بَعْض الْدُوَل الَّافَرِيقِيّة و الَّتِى تُعَانِي مِن قِلَّة الْكَوَادِر الْقَادِرَة عَلَى تَسْيِيْر الْخِدْمَات الْارْضِيَّة مِن نَقْل امُتْعَة و صِيَانَة الْطَّائِرَات و كَذَلِك خَدَمَات الْتَّمْوِيْن مِمَّا يُؤَدِّي ذَلِك إلى تَأْخِيْر فِي مَوَاعِيْد الْرِحْلَات والتي يَتَضَرَّر مِن الْرَّاكِب وَيُلْقِي الْلُّوَّم عَلَى الْشَّرِكَة ، وَاجْمَع الْحَاضِرُوْن عَلَى ضَرُوْرَة وَضْع خِطَّة عَمِل لِلْحَد مِن الْسَّلْبِيَّات وَإِيْجَاد حُلُوْل بَدِيْلَة تَكَفَّل رَاحَة وَمَوَاعِيْد الْمُسَافِر .

تعليقات