تقرير: تحطم طائرة الإير باص لم يكن بسبب عيب فني أو عمل إرهابي


طرابلس- ليبيا اليوم

قال رئيس لجنة تحقيق ليبية خاصة بطائرة الإير باص التابعة لشركة الخطوط الجوية الافريقية الليبية والتي سقطت في مايو الماضي "إنه ليست هناك أدلة تشير إلى حدوث عيب فني في الطائرة قبل وقوع الحادث وفقا للمعلومات التي جمعت حتى الآن من الصندوقين الأسودين".

وقال ناجي ضو لرويترز إن التحقيق في سبب الحادث لا يزال جاريا وإنه قد يمضي بعض الوقت قبل أن تكون لجنته جاهزة لتقديم استنتاجاتها النهائية.

وقالت لجنة التحقيق في تقرير أولي "إن المعلومات التي جرى جمعها حتى الآن من الطائرة إيرباص 330 التي تحطمت في ليبيا أوضحت أنه ليس هناك أي دليل على حدوث عيب فني بالطائرة قبل تحطمها".

واستبعدت لجنة التحقيق أيضا وقوع انفجار أو اندلاع حريق على متن الطائرة قبل تحطمها وقالت إنه ليست هناك أدلة على أن الحادث نجم عن عمل إرهابي.

وقالت ايضا إنه ليست هناك أدلة على أن نقص الوقود كان عاملا وإنه لا يوجد ما يشير الى أن الطيار تحدث الى برج المراقبة قبل تحطم الطائرة ليطلب مساعدة فنية او طبية.

وأضاف التقرير أن الطاقم مؤهل للعمل على هذا الطراز من الطائرات وأنه قام بأكثر من رحلة في نفس المسار وإن تراخيص طاقم الطائرة سارية.

اللجنة التي تضم في عضويتها خبراء من ليبيا وفرنسا وأميركا وهولندا وجنوب أفريقيا أكدت أن تلك الحادثة لم تكن بسبب نقص في وقود الطائرة ،كما أوضحت أن طاقم قيادة الطائرة كان مؤهلا للعمل على هذا الطراز من الطائرات وقد قام بتنفيذ أكثر من رحلة على هذا الخط كما أن تراخيص الطاقم الجوي كانت سارية المفعول.

وأشارت اللجنة مع أن طراز الطائرة "ايرباص A330 " يعتبر من أحدث الطائرات الموجودة في العالم، إلا أنها ذكرت أن هذا الطراز سبق وأن سجل منذ العام 1994 أربعة حوادث أحدها بمدينة تولوز بفرنسا والثاني بالبرتغال والثالث بالبرازيل بالإضافة الى الحادث الأخير بليبيا.

وكانت الطائرة وهي من طراز إيرباص 330 وتابعة لشركة الخطوط الجوية الافريقية الليبية قد تحطمت في 12 مايو اثناء استعدادها للهبوط بمطار طرابلس قادمة من جوهانسبرج مما أسفر عن مقتل 103 أشخاص كانوا على متنها. وكان صبي هولندي في التاسعة من عمره هو الناجي الوحيد بين ركاب الطائرة.


ملاحظة: هذا الخبر لا يختلف كثيراً، عن الخبر الذي نشرناه من قبل، عقب عودة فريق التحقيق من فرنسا.


تعليقات