تعاني شركة «لوفتھانزا» الالمانية اﻷولى في
قطاع الطﯿران بأوروبا من توقف النمو، في حين تواصل شركات الطﯿران التابعة لدول
الخليج النفطﯿة الغنية تعزﯾز حضورھا في ألمانيا، العصب الرئيسي للاقتصاد في القارة
اﻷوروبية، وذلك حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعرب رئيس شركة «لوفتھانزا»، كرﯾستوف فرانتز،
عن «قلقه الشدﯾد» حيال تصاعد قدرة الشركات الخليجية في ألمانيا ودول أروبية أخرى،
وذلك أثناء عرض النتائج السنوية اﻷقل نجاحا لمجموعته في فرانكفورت (غرب). والسبب
في ذلك ھو أن «طﯿران اﻹمارات» التابعة ﻹمارة دبي، أعلنت للتو عن رغبتھا في زﯾادة
قدراتھا لھذه السنة بواقع 49 في المائة في فرانكفورت، أكبر مطار ألماني والثالث أوروبيا،
بواقع 36 في المائة في ميونخ (جنوب) ودوسلدورف (شمال غربي)، وذلك عبر استخدامھا
طائرات أكبر حجما.
وشركة «طﯿران اﻹمارات» التي ﯾوجد لھا أﯾضا خط
لھامبورغ (شمال)، رفعت العام الماضي عدد رحلاتها اﻷسبوعية من ألمانيا إلى دبي لـ63،
وھي تعد من أكبر نقاط تجمع الرحلات في العالم ومحطة توقف للرحلات المتجھة إلى
الشرق اﻷوسط وأفريقا وآسيا والمــحــيــط الهادي.
وتضع شركة «طﯿران اﻹمارات» نصب أنظارھا أﯾضا
مطاري برلين وشتوتغارت (جنوب غربي) على الرغم من أن السلطات اﻹقليمية لاتزال
متحفظة في الوقت الراھن حيال منحھا اﻷذونات الضرورية. ﯾرجع ذلك إلى أن شركة «الخطوط
الجوية القطرية» تستخدم حالياً ھذين المطارين وكذلك مطاري ميونخ وفرانكفورت، مقدمة
في اﻹجمال 35 رحلة أسبوعية بين ألمانيا والدوحة. أما بالنسبة إلى جارتھما في
أبوظبي، شركة «طﯿران الإتحاد»، فقد وقعت في دﯾسمبر (كانون اﻷول) تحالفا استراتجيا
مع المنافسة الوطنية لشركة «لوفتھانزا»، شركة «إﯾر برلين»، التي أي أصبحت أول
مساھم فيها أﯾضا.
تعليقات