الطائرة بدون طيار .. Unmanned Aerial Vehicle

الكثير يتحدث عن الطائرة بدون طيار، ما هي؟ وكيف تعمل؟ وإلى أي مدىٍ تصل؟، خاصة وإن النشرات الإخبارية، تعرض الكثير من أخبار هذا الجهاز الطائر، وما يمكن أدائه من عمليات عسكرية بشكل خاص، في مناطق في العمق، بإدارة بشرية من مكان أبعد.

الطائرة بدون طيار (Unmanned Aerial Vehicle - UAV):

من المسمى الأول لها، ندرك إنها طائرة، بمعنى إنها جهاز طائر له نفس شكل وصفات الطائرات المتعارف عليها؛ من جسم، وأجنحة، ومحرك، مدعمة بأسطح تحكم للطيران والمناورة، وأيضاً ما يستلزم من معدات وأجهزة لتنفيذ مهام الطيران.

الأمر الثاني إنها بدون طيار، أي إنها عملياً تطير بدون قيادة بشرية مباشرة لها، أي إنها طائرة لا تحوي قمرة قيادة بالشكل المتعارف عليه للطائرات. وتتم قيادة هذه الطائرة بإحدى الطريقتين:

-         الأولى: بالتحكم المباشر عن بعد، من خلال وحدة تحكم أرضية.

-         الثانية: من خلال برنامج حاسوبي يدخل لتنفيذ مهمة كاملة منذ الانطلاق وحتى الهبوط.

وبالتالي فإن طريقة التكم الأولى، هي الأفضل لتنفيذ المهام، كونه يمكن الدخول على برنامج الطائرة والتعديل أو لتنفيذ بعض المهام الطارئة، كما يحدث في العمليات العسكرية.

الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم، وتنفيذ عمليات خاصة في عمق العدو، خاصة في الأماكن والأراضي غير المعروفة أو غير المؤمنة، كما حدث في اليمن مؤخراً، عندما قامت بتنفيذ عمليات ضد تنظيم القاعدة.

لكن استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب، شهد تزايداً كبيراً، حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية، والتي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل تجهيز المقصورة، أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين، وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها ،لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر حقيقي.

لقراءة المزيد تحميل الموضوع كاملاً من خلال الرابط التالي

الطائرة بدون طيار.. Unmanned Aerial Vehicle