أظهرت التحقيقات الأولية أن الطائرة الموزمبيقية التي سقطت في ناميبيا نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسقطها قائدها "عمدا".
وقال رئيس مؤسسة الطيران المدني الموزمبيقية جواو أبرو خلال
مؤتمر صحفي أمس إن الصندوقين الأسودين للطائرة أظهرا أن الطيار هيرمينيو
دوس سانتوس فرنانديز "كان ينوي بكل وضوح" إسقاط الطائرة.
وأضاف أن أسباب هذا العمل ما زالت مجهولة وأن التحقيق مستمر
لمعرفتها. وأوضح أن قائد الطائرة أقفل على نفسه بمقصورة القيادة وتجاهل كل
إشارات الإنذار ولم يسمح لمساعده بالعودة إلى مقصورة القيادة قبيل تحطم
الطائرة.
وقال أيضا لوكالة الأنباء الموزمبيقية إنه من خلال التسجيلات
بالإمكان سماع أصوات إشارات الإنذار من مستويات مختلفة، وكذلك ضربات على
باب مقصورة القيادة وطلبات بالدخول إليها.
وقد قتل 34 شخصا هم جميع ركاب وطاقم الطائرة الموزمبيقية التي
تحطمت شمال شرق ناميبيا أثناء رحلتها من مابوتو إلى لواندا، وذلك بعد أن
اختفت عن برج المراقبة أمس الجمعة.
وكانت الطائرة التابعة للشركة الوطنية الموزمبيقية قد أقلعت
نهاية الشهر الماضي من العاصمة الموزمبيقية مابوتو متوجهة للعاصمة
الأنغولية لواندا وعلى متنها 34 شخصا من بينهم عشرة موزمبيقيين وتسعة
أنغوليين وخمسة برتغاليين وفرنسي واحد وبرازيلي واحد وصيني واحد، بالإضافة
إلى سبعة من طاقمها.
تعليقات