تعتبر الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر الدول اعتمادا على النفط في العالم، ولكن شهر مارس/ آذار المقبل سيكون نقطة تحول في مستقبل الإمارة، حين ستكون نقطة الانطلاق والنهاية لرحلة طائرة "سولار امبلس 2" ، التي تعمل بالطاقة الشمسية بشكل كامل.
وقد صنعت هذه الطائرة التاريخ العام الماضي حين قام قائداها، بيرتراند بيكارد وأندريه بورشبيرغ، برحلة جابت أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية.
والطائرة، التي تحتوي على 12 ألف خلية شمسية وأربع مراوح كهربائية، ستكون أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية ويمكنها الطيران من دون توقف لمدة 24 ساعة.
النسخة المقبلة من الطائرة، ستحتوي على 17 ألف خلية شمسية، ويتجاوز طول جناحاها طول جناحي طائرة بوينغ 747، ومن المتوقع أن تقوم برحلتها حول العالم خلال أربعة أو خمسة أشهر.
وقال قائد الطائرة بيرتراند بيكارد في بيان رسمي: "هذه الشراكة ستؤكد أن أبوظبي هي مركز مهم للطاقة المتجددة. وفي نفس الوقت، ستكشف الطائرة عن مميزاتها في استخدام الطاقة النظيفة خلال رحلتها حول العالم."
ومصدر، الشركة الإماراتية المتخصصة في مجال قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة، هي شريك في المشروع، وستساعد القائمين على المشروع في تجربة الطائرة قبل انطلاقها في رحلتها الطويلة.
وقال سلطان أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة شركة مصدر، إن لدى حكومة أبوظبي، ومصدر، ومشروع "سولار امبلس" روحا ريادية في استكشاف آفاق جديدة في الطاقة المتجددة.
وأضاف بالقول: "نتشارك في تعهدنا بتطوير المشاريع التكنولوجية فيما يتعلق بمصادر الطاقة المتجددة وذلك للمساهمة في خلق مستقبل أكثر نظافة واستدامة."
___________________________________________المصدر____
تعليقات