كوارث طيران هزت مشاعر العالم.. ونتائج التحقيق في حدوثها

أبريل/نيسان 1988:

أقلعت رحلة 243 لشركة الطيران “ألوها” من هاواي متجهة إلى هونولولو.
ولكن في وسط الرحلة على ارتفاع 24 ألف قدم حدث انفجار أدى إلى تفكك جزء من الطائرة.
تمكن الطيار من الهبوط رغم عدم وجود جزء كبير من السقف. وكان الركاب لا يزالون مرطوبين في مقاعدهم ولكن المضيفة ماتت.
وتبين لاحقا أن السبب كان عدم إصلاح شقوق في المقصورة الرئيسية حسب قول محققين.

يوليو/تموز 1996:

رحلة 800 لـTWA أقلعت من مطار JFK بنيوورك متجهة إلى باريس. 
بعد 12 دقيقة، تحطمت الطائرة قبالة سواحل جزيرة لونغ آيلاند مما أسفر عن مقتل 230 شخصا كانوا على متنها. ما جعل هذه الحادثة من أعنف الحوادث في تاريخ الطيران الأمريكي. 
أشار تحقيق مطول إلى أن السبب كان خللا في خزان وقود.
 

أكتوبر/تشرين الأول 1999:

رحلة 990 المصرية أقلعت من مطار JFK إلى القاهرة. تحطمت قبالة سواحل نانتاكت بولاية ماساتشوستس مما أسفر عن مقتل 217 كانوا على متنها.
وقد قال تحقيق اتحادي إن الطيار تعمد إسقاط الطائرة، ولكن مسؤولين مصريين نفوا هذه النتائج. 

يناير/كانون الثاني 2000:

رحلة 261 لطيران ألاسكا أقلعت من المكسيك إلى سياتل.
ظهر على راديو الطيارين أنهم يواجهون صعوبة في السيطرة على الطائرة قبالة سواحل كاليفورنيا.. 
ثم تحطمت الطائرة وقتل  50 شخصا كانوا على متنها.

يونيو/حزيران 2009:

رحلة 447 الجوية للطيران الفرنسي أقلعت من ريو دي جانيرو إلى باريس خلال طقس عاصف فوق المحيط الأطلسي..
وبين التحقيق سلسة من الأخطاء بأعمال الطائرة والطيار التي أدت إلى أعنف حادث في تاريخ الطيران الفرنسي حيث مات 228 شخصا.

مارس/آذار 2014: 

وتبقى هذه واحدة من أكبر الألغاز في التاريخ.. اختفاء رحلة MH370 للخطوط الجوية الماليزية. 
أقلعت طائرة BEOING777 من المطار الدولي في كوالا لامبور متجهة إلى بكين في الصين.
وكان آخر اتصال من الطياربعد 40 دقيقة من الإقلاع: “تصبحون على خير”
ولأسباب لا تزال مجهولة انحرفت رحلة 370 عن مسارها التي لربما عبرت شبه جزيرة الملايو.
أسفر هذا عن فقدان 227 راكب و12 شخص من الطاقم.
ورغم بحث دولي واسع النطاق.. إلا أن ليس هناك أي علامة عن عثورها. 

يوليو/ تموز 2014

تحطمت طائرة ركاب ماليزية فوق أوكرانيا..
كانت تقوم برحلة بين امستردام وكوالالمبور، الطائرة من  طراز بوينغ 777 وكان على متنها 280 راكباً تناثرت أشلاؤهم على الأرض.
وتشير بعض الدلائل إلى سقوطها بصاروخ روسي، اتهمت عدد من الدول المعارضة الأوكرانية بإطلاقه.

 

تعليقات