قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية نقلا عن صحيفة
بيلد الألمانية أن شركة لوفتهانزا وهي شركة الطيران الوطنية الألمانية، قد
تواجه اتهامات بالقتل العمد لركاب الطائرة الألمانية المنكوبة في جبال
الألب بعد أن اتضح أن مساعد الطيار كان يأخذ علاجا لاصابته بمشاكل نفسية
ورغم علمها بذلك لوفتهانزا لم توقفه العمل بل على العكس تم اعطاءه توصية
بالعودة لعمله كمساعد طيار.
ويعتقد المحققون في الحادث أن لوبتيز البالغ من
العمر 27 عاما وكان مساعدا للطيار ورافقه في قمرة القيادة، أسقط الطائرة
عمدا فوق جبال الألب الفرنسية، مما أسفر عن مقتل كل ركابها الذين كانوا على
متن الطائرة.
ونقلا عن وثائق وجدتها سلطة النقل الجوي في
ألمانيا، فقد كتب الأطباء تقريرا أن "لوبتيز يجب أن يستمر في تلقي العلاج
النفسي، ومع هذا سمح له بالطيران" .
ولم تعلق لوفتهانزا على هذه الاخبار.
يقع مقر لوفتهانزا ( شركة الطيران الوطنية
الألمانية) الرئيسي في مدينة كولونيا الألمانية، وتتخذ من مطار فرانكفورت
الدولي مركزا لنشاطاتها، بالإضافة إلى مراكز عملياتها الثانوية الأخرى في
مطارات ميونخ، هامبورج، دوسلدورف وبرلين.
وتعتبر لوفتهانزا ثاني أكبر شركة طيران في
أوروبا بعد الخطوط الجوية الفرنسية، وخامس أكبر شركة طيران من حيث مجمل
المسافرين، وتقدم لوفتهانزا خدماتها لأكثر من 205 وجهة في 81 بلد موزعين
على أوروبا، آسيا، أفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية وأستراليا.
تعليقات