كثيرا ما اشتكى ركاب الطائرات من مذاق وجبات الخطوط الجوية، لكن بحثا جديدا يشير إلى أن الطهاة قد لا يكونون الملومين.
فقد كشفت دراسة أوردتها ديلي تلغراف أن المستويات العالية من الضوضاء
الخلفية يمكن أن تضائل حاسة التذوق عند الناس، وهو ما يجعل مذاق الطعام أقل
جاذبية.
ويعتقد الخبراء أن دوي المحركات النفاثة للطائرة يمكن أن يفسر سبب عزوف
الركاب في أغلب الأحيان عن تناول وجباتهم التي يقدمها طاقم الطائرة.
كما اكتشف الباحثون أن الأصوات اللطيفة يمكن أن تزيد استمتاع الناس بالوجبات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه النتائج يمكن أن تساعد أصحاب المطاعم في اختيار الموسيقى والأجواء الملائمة لتعزيز خبرات رواد المطاعم.
ويذكر أن متطوعين معصوبي الأعين قدمت لهم مجموعة من الأطعمة شملت كعكا
وبسكويتا بالجبن لتجربتها أثناء إصدار مستويات مختلفة من الضوضاء في
الخلفية. وأشارت استجاباتهم إلى أنه كلما كانت الضوضاء الصادرة أعلى قلت
حدة حساسية الشخص لحلاوة وملوحة الطعام.
وقال الدكتور أندي وودز من جامعة مانشستر إن الدراسة التي قادها كشفت أن
النكهات يمكن أن يكون مذاقها أقل طعما مع وجود ضوضاء صاخبة في الخلفية.
وأضاف أن الموسيقى الممتعة يمكن أن تعزز عملية الأكل، وإذا كان الشخص ينفر من الضوضاء الخلفية فإنها يمكن أن تقلل تذوقه لذاك الطعام.
تعليقات