قام الباحث في قسم علم الطيران في جامعة
"إيبيريال كوليدج لندن" الدكتور إيروكس ليفز، برفقة الأستاذ فارنافاس
سيغيتز، بدراسة إحتمالية بناء طائرات بحرية كبيرة، حيث صمما معاً سلسلة من
طرازات الطائرات المائية التي تستطيع أن تستضيف بين مائتي وألفي راكب.
وقال ليفز إن الطائرات المائية، قد تُعتبر الحل المثالي لأكبر مشاكل الطيران الجوي، مثل مشكلة إزدحام المطار، و التلوث الضوضائي.
ويتكون بدن الطائرات من أطراف للطوفان، و جهاز ثقيل للتحكم
بإستقرار الطائرة على سطح المياه، كما يزيد قوة سحب الطائرة للمياه
بمعدل عشرين في المائة. أما شكل التصميم الخارجي للطائرة و الذي هو على شكل
حرف الـ"v" فيساعد الطائرة على التحرك في الماء.
وأوضح ليفيز أنه ليس من المتوقع أن الطائرات البحرية ستحل محل
الطائرات الهوائية التقليدية، وخصوصاً أن الطائرات الهوائية لديها أفضلية
من حيث الحجم الصغير، لإستخدامها معدل وقود أقل مما تحتاجه الطائرت
المائية. ولكن، الطائرات المائية لديها الأفضلية إذا كانت من الحجم الكبير
من ناحية الهبوط، إذا أنها ليست محدودة بمقياس ممر الهبوط. كما أن الطائرات
المائية الكبيرة تحافظ على البيئة بشكل أكبر، وتسخدم وقود الهيدروجين،
الذي لا تتمكن الطائرات الهوائية الكبيرة من استخدامه.
تعليقات