حوادث الطائرات الروسية والتشيكية في عقد - نظرة فاحصة في الأسباب ...الجزء الثاني

أشار المدير العام ( السابق ) لهيئة الطيران المدني إلى عدم سلامة الطريقة التي يتم بها شراء الطائرات (الروسية والتشيكية) مما يترتب عن مضاعفاته لاحقاً سقوط هذه الطائرات رغم أن أسباب السقوط قد لا تنحصر في موضوع الشراء وتتمدد فوق عناصر دورة الحياة للطائرة، والتي يمثل الشراء فقط أحد أضلاعها الثلاث، بجانب التشغيل والصيانة. وقد أجمل آخرون الخلل في طريقة الشراء في اعتماده على "السعر الأولي" للطائرة، كمعيار أساسي للشراء، و لا يبدو أن هنالك أية محاولة لعمل دراسة جدوى جادة تختار على أساسها هذه الطائرات، وحتى إذا عملت هذه الدراسة، فإنها شكلية وجزئية (كأن تقتصر مثلاً على التركيز علي نجاعة السرعة القصوى في الطيران المستوي والمدى والحمولة ومتطلبات المدرج للإقلاع والهبوط )، رغم أن قرار اختيار الطائرة هو أخطر وأحرج قرار تتخذه أي شركة طيران، لتأثيره على مجمل عمليات الشركة وأدائها الاقتصادي.

أكمل الموضوع على هذا الرابط (هـــــنـــــا)

تعليقات