أعلنت شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin أنها حققت طفرة تكنولوجية كبيرة في تطوير طائرة قادرة على الوصول إلى سرعة 6 أضعاف سرعة الصوت.
وكما هو معروف إن شركة إيرباص الاوربية تعمل على صنع طائرة ركاب يمكنها السفر بسرعة 4.5 ماخ (سرعة الصوت) ، فإن شركة لوكهيد مارتن تعمل على أهداف أكثر طموحاً.
فقد صرحت ماريلين هيوسون الرئيسة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin في مؤتمر صحفي أنهم الآن ينتجون تكوين يمكن السيطرة عليه وذو إنسيابية هوائية، قادر على القيام بعمليات مستقرة من الإقلاع إلى التحليق دون سرعة الصوت، بسرعة قريبة من سرعة الصوت، أسرع من الصوت وسرعة تفوق سرعة الصوت، إلى سرعة 6 ماخ .
تحاول شركة لوكهيد أيضاً إثبات أنه يمكن إنتاج طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت بتكلفة أكثر عقلانية. وتقول هيوسون أنها تقدر التكاليف بأقل من 1 مليار دولار لتطوير، بناء، وتحليق طائرة بحجم طائرة F-22 .
والعقبة الرئيسية في مشروع تطوير طائرات تفوق سرعتها سرعة الصوت هي صنع محركات نفاثة فرطية مستقرة يمكنه إدخال الأوكسجين من الهواء الخارجي لتشغيل الطائرة ، وقد وجدت شركة لوكهيد مارتن وسيلة لبنائها حسب تصريح هيوسون دون الدخول في التفاصيل ، ومفهوم هذه الطائرة سيكون باستخدام محركات صاروخية لدفع نفسها الى طبقات الغلاف الجوي العليا قبل التحول الى وضعية الطيران الافقي المستقيم بسرعة 3000 ميل بالساعة .
وأكدت شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin بأنهم طوروا أنظمة جديدة للحماية الحرارية وأشكال لها انسيابية هوائية، اتصالات بعيدة المدى، وإدخال تحسينات على مراقبة الملاحة. حيث أن الشركة تبحث أيضاً في الاستخدامات المدنية بعد التطبيقات العسكرية.
وأضافت هيوسون : التكنولوجيا قد تمكننا أيضاً من نقل الركاب بسرعة تفوق سرعة الصوت، وحتى وصول بشكل أسهل إلى الفضاء. أنا واثقة من أن شركة لوكهيد مارتن لديها الخبرة التقنية اللازمة لتحقيق ذلك، وان الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ستدخل الخدمة خلال 2030 .
تعليقات