يعكف الشريك المؤسس لشركة البرمجيات مايكروسوفت الملياردير الأميركي بول آلن على بناء طائرة ضخمةستكون عند اكتمالها أضخم طائرة في العالم.
وتضم الطائرة الضخمة 28 إطارا، وتطلبت من السلطات المحلية إصدار تصاريح إنشاء خاصة من أجل توفير الأشياء اللازمة لبنائها.
وهذه الطائرة، التي يبنيها آلن الذي يملك أيضا فريق كرة القدم الأميركية “سياتل سيهوكس”، لها جسمان توأمان وجناحان يمتدان بعرض ملعب كرة قدم، وتبلغ حمولتها القصوى عند إقلاعها 590 ألف كيلوغرام، وتعمل الطائرة بستة محركات من تلك المستخدمة في طائرة بوينغ 737، وتستخدم في بنيتها أكثر من 96 كيلومترا من الأسلاك.
وستكون الطائرة التي تدعى “ستراتولانتش”، عند اكتمالها أكبر من طائرة هوارد هيوز الشهيرة “سبروس غوس” التي حلقت مرة واحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1947. لكن طائرة آلن -الشغوف بالفضاء- تأتي في وقت تعج فيه صناعة الفضاء برواد الأعمال مثل إيلون ماسك، وجيف بيزوس وريتشارد برانسون، الذين يهدفون -مثله- إلى إحداث ثورة في السفر إلى الفضاء.
وتم تصميم هذه الطائرة بطموحات تتجاوز حدود الأرض، وهي أن تحمل صاروخا مثبتا في بطنها إلى ارتفاع 10.6 كيلومترات، ثم عند ذلك الارتفاع تحرر الصاروخ ليندفع نحو المدار.
ورغم التكتم على هذا المشروع سنوات، فإن شركة “فولكان أيروسبيس” التي يملكها آلن فتحت مؤخرا أبوابها لاستعراض الطائرة والحديث عن خطط مالكها التي ترمي إلى إتاحة الوصول إلى مدار الأرض الأدنى، وجعل الرحلة لبضعة مئات من الكيلومترات فوق الأرض مسألة رويتينية، وفقا لتشك بيمز رئيس الشركة خلال جولة في المرافق بصحبة مجموعة صغيرة من الصحفيين الأسبوع الماضي.
تعليقات