كثرت حوادث الطائرات في الآونة الأخيرة، كانت أبرزها تحطم طائرة بكولومبيا ومقتل 71 من ركابها، من ضمنهم لاعبي النادي البرازيلي «شابيكوينسي»، في حين وصل عدد الوفيات بسبب حوادث الطائرات في العام 2016 إلى 373 قتيلاً.
وذكرت النسخة العربية من «هافينغتون بوست» أن الطائرة تعد من أكثر وسائل النقل أماناً، لأن خطر الوفاة عليها يصل إلى شخص واحد بين تسعة آلاف و737، وهي نسبة تُعد قليلة بالنسبة إلى ضحايا حوادث السيارات التي تؤدي إلى مقتل شخص واحد بين 112.
وأضافت إحصاءات أنه لا وجود لمقاعد آمنة على الطائرة، على الرغم أن هناك أماكن كانت سبباً في وفيات عدة مقارنة بغيرها.
واكتشف معهد أبحاث الفضاء والطيران أن 30 في المئة من الركاب كانوا يجلسون في الثلث الأمامي من مقصورة الركاب و29 في المئة في الثلث الخلفي، في حين أن 41 في المئة من المسافرين المتوفين كانوا يجلسون في الوسط بين أجنحة الطائرة، وهو ما يدل أن الصفوف الوسطى سجلت أعلى نسبة وفيات.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة «غرينتش» أن 40 في المئة من القتلى كانوا يجلسون بجانب النوافذ و38 في المئة منهم على الممر. أما المقاعد الوسطى، التي لا تطل على النوافذ أو على المرر، سجلت نسبة 22 في المئة من الوفيات.
ونشرت مجلة Time الأميركية أن الوفاة في حوادث الطائرات ليس مرتبطاً بالمكان الذي يجلس فيه المسافر بقدر ما هو متعلّق بملابسات الحادث، فهناك من نجى من اخطر حوادث الطائرات، رغم جلوسه على أكثر مقاعد الطائرة عرضة للخطر.
تعليقات