دراسة تحذر من مخاطر النوم على متن الطائرات



ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية التي نقلت ملخص هذه الدراسة امس الأربعاء أن غالبية الناس تصم آذانهم عند حدوث تغيير حاد في الارتفاع.

حذّرت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب في جامعة هارفارد البريطانية الشهيرة، الركاب المسافرين على متن الطائرات، من خطر النوم أو الإغفاء أثناء إقلاع وهبوط الطائرات التي يسافرون على متنها، لأن هذا يمكن أن يلحق ضررا بحاسة السمع عندهم لا يمكن إصلاحه.

وذكرت صحيفة ” إندبندنت” البريطانية التي نقلت ملخص هذه الدراسة، اليوم الآربعاء، أن غاليبة الناس تصم آذانهم عند حدوث تغيير حاد في الارتفاع، لأن الضغط الجوي خارج الأذن لا يتناسب مع الضغط في داخلها.

وكقاعدة عامة، يمكن التخلص من هذا التأثير من خلال التثاؤب أو ابتلاع طعام ما أو مضغ العلكة بفم مفتوح، أو من خلال فتح قناة رقيقة في الأذن، يدعى “أنبوب النفير” أو “أنبوب يوستاشيان”.

ويمكن اللجوء إلى هذه الإجراءات إذا كان الراكب مستيقظاً، ولكن، إذا كان راكب الطائرة يغط في نوم عميق، فإنه لا يمكنه تحقيق توازن ومساواة في الضغط داخل طبلة الأذن بهذه الطريقة البسيطة المذكورة أعلاه، ونتيجة لذلك، يمكن قفل قناة الأذن، الأمر الذي سيؤدي إلى “باروتراوما” السمعية، أو الضغطية السمعية.

و”الباروتروما” هي عادة حالة انسداد طفيفة جدا في الأذن، تمر على معظم الأفراد في مرحلة ما من حياتهم.

تعليقات