دعواتكم للراحل محمد الكموشي في ذكرى وفاته الأولى

ما أقسى الغربة عندما تأخذك بعيداً، بعيداً أكثر مما نتصور، تجد نفسك منعزلاً وحيداً
الحياة في ذلك المكان البعيد تسير، وتذهب كما تريد، وأنت هنا لا تدرك من أمرها شيئاً
ويأتي الموت ليخطفهم من بيننا


قبل يومين وعبر رسالة إلكترونية، سرب إلي صديق خبر وفاة أحد رجال الطيران المدني الليبي، الذين عرفتهم بداية في مطلع العام 1998 بالدور الثاني من مبنى هيئة الطيران المدني الكائن بشارع السيدي مقابل المحكمة.
كانت يمناه تضغط بقوة على يدي، وهو يستقبلني بمكتب السلامة، حيث أودعت ملفي لأول مرة، ومنذ ذلك اليوم بدأت علاقتنا، وإن شهدت بعض المشادة في وقت، إلا إن الاحترام كان سمتها، لن هذا الرجل يستحق من التقدير الكثير، لحرصه وأمانته في أداء عمله، وصراحته وصرامته.

قبل عامين ونيف، علمت بمرضه، عدته واتصلت به، وطمأنني
منذ العام 2007 أنا هنا في نيوكاسل-بريطانيا، وهو كان هناك، لكنه الآن إلى جوار ربه، وكان ذلك قبل عام، نعم عام، ولم أعرف بخبر الوفاة إلا قبل يومين اثنين.

إلى جنة الخلد يا أخي

"محمد الكموشي"
وليرحمنا ويرحمك الله


عام مر الآن
وهذه هي الذكرى السنوية الأولى
20-6-2008
ولندعو له بالرحمة والمغفرة
وأن يسكنه الله في جنة عليين





تعليقات

‏قال may
السلام عليكم

تقبل الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه الله جنة الخولد وجعلى متواه الفردوس الاعلى

تقبل تعازى لصديقك المفقود

اختك مى
سيدى الشاعر الرقيق..الحزن يغلف ارواحنا بأسى اعمق عندما يمر الموت على احبائنا ونحن بعيدين عنهم ..الوفاء من شيم الكرام ..دمت بخير
‏قال Eng.Ramez Enwesri
الشكر لكم أختي على هذه الكلمات والشعور الطيب

وليتقبلنا الله جميعاً في رحمته
‏قال holyday
السلام عليك
تقبل الله براسع رحمتهوان يسكنه الجنه
تقبل احر تعازي
اختك
فتاة من زمن اخر
‏قال الكموشي…
أخي رامز هل تعلم أن هذه المدونة أبقت أثر كبير جدا في كل العائلة وأثر طيب وكل ما يفتح موضوع الذكرى السنوية للمرحوم يأتون بسيرتك بالخير وها نحن على أبواب الذكرى السنوية السابعة لوفاة أخي المرحوم المهندس محمد محمد الكموشي اقول لك جزاك الله خيرا وحفظك من كل مكروه يارب العالمين وكل التقرير والاحترام لك أخي رامز النويصري مني انا عبد الباسط محمد الكموشي وكل أفراد اسرتي
‏قال Eng.Ramez Enwesri
أخي عبدالباسط.. ما كتبته كان من قلبي، ولم أرد به إلا وجه الكريم، في حق هذا الإنسان.
شكراً لكلماتك الطيبة، ولا تنسوني وعائلتي من دعاؤكم.