ما أقسى الغربة عندما تأخذك بعيداً، بعيداً أكثر مما نتصور، تجد نفسك منعزلاً وحيداً
الحياة في ذلك المكان البعيد تسير، وتذهب كما تريد، وأنت هنا لا تدرك من أمرها شيئاً
ويأتي الموت ليخطفهم من بيننا
الحياة في ذلك المكان البعيد تسير، وتذهب كما تريد، وأنت هنا لا تدرك من أمرها شيئاً
ويأتي الموت ليخطفهم من بيننا
قبل يومين وعبر رسالة إلكترونية، سرب إلي صديق خبر وفاة أحد رجال الطيران المدني الليبي، الذين عرفتهم بداية في مطلع العام 1998 بالدور الثاني من مبنى هيئة الطيران المدني الكائن بشارع السيدي مقابل المحكمة.
كانت يمناه تضغط بقوة على يدي، وهو يستقبلني بمكتب السلامة، حيث أودعت ملفي لأول مرة، ومنذ ذلك اليوم بدأت علاقتنا، وإن شهدت بعض المشادة في وقت، إلا إن الاحترام كان سمتها، لن هذا الرجل يستحق من التقدير الكثير، لحرصه وأمانته في أداء عمله، وصراحته وصرامته.
قبل عامين ونيف، علمت بمرضه، عدته واتصلت به، وطمأنني
منذ العام 2007 أنا هنا في نيوكاسل-بريطانيا، وهو كان هناك، لكنه الآن إلى جوار ربه، وكان ذلك قبل عام، نعم عام، ولم أعرف بخبر الوفاة إلا قبل يومين اثنين.
إلى جنة الخلد يا أخي
"محمد الكموشي"
وليرحمنا ويرحمك الله
عام مر الآن
وهذه هي الذكرى السنوية الأولى
20-6-2008
ولندعو له بالرحمة والمغفرة
وأن يسكنه الله في جنة عليين
وليرحمنا ويرحمك الله
عام مر الآن
وهذه هي الذكرى السنوية الأولى
20-6-2008
ولندعو له بالرحمة والمغفرة
وأن يسكنه الله في جنة عليين
تعليقات
تقبل الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه الله جنة الخولد وجعلى متواه الفردوس الاعلى
تقبل تعازى لصديقك المفقود
اختك مى
وليتقبلنا الله جميعاً في رحمته
تقبل الله براسع رحمتهوان يسكنه الجنه
تقبل احر تعازي
اختك
فتاة من زمن اخر
شكراً لكلماتك الطيبة، ولا تنسوني وعائلتي من دعاؤكم.